مجزرة جديدة، وجريمة وحشية ارتكبها الجيش الإسرائيلى اليوم فى بلدة خزاعة التابعة لمدينة خان يونس أسفرت عن استشهاد وإصابة وتشريد المئات من أبناء المنطقة، وهى المجزرة التى ما تزال مستمرة؛ حيث لا تستطيع الطواقم الطبية من التوجه إلى المنطقة لانتشال الجثث رغم وعود الصليب الأحمر بالسعى إلى وقف لإطلاق النار لانتشال الجثث من الشوارع ومن تحت الأنقاض وعلاج المصابين.


وأكدد شهو عيان فى خزاعة أن الصهاينة نشروا قناصة على أسطح المنازل، وتمت محاصرة البلدة وإطلاق النار على من يتحرك فى الشوارع، كما تم قصف وتدمير عشرات المنازل على سكانها. 

وحتى الآن لا توجد إحصاءات رسمية عن عدد الجثث لأنه لم يتسنَّ رفع هذه الجثث حتى الآن. وفر المئات من أبناء البلدة إلى المستشفى الموجود بها ؛ باعتبارها آمنة ، إلا أنه تم قصف المستشفى مثل باقى المبانى والمؤسسات فى خزاعة.

ويشير الدكتور يوسف العقاد" مير المستشفى "أن ما يحدث مجزرة كبيرة، حيث توجد جثث كثيرة فى الشوارع، ومئات المصابين لا يجدون من ينتشلهم أو ينقذهم.