كشف أهالي 7 من مؤيدي الشرعية المخلى سبيلهم بمراكز شمال محافظة قنا، عن تعرض ذويهم لعمليات تعذيب ممنهج داخل مقر الأمن الوطني بقنا، رغم صدور قرار بإخلاء سبيلهم منذ 13 يوم بضمان محل إقامتهم.

وقال الأهالي إن "ذويهم يتعرضون لعملية قتل بالبطيء، تحت وطأة التعذيب البشع داخل مقر الأمن الوطني بقنا، بعد صدور قرار بإخلاء سبيلهم وترحيلهم منذ 13 يومًا".

وأضاف الأهالي أن "عمليات التعذيب الممنهج تتم على يد الضباط أحمد حسني وإسماعيل صبري، مؤكدين أنهم "تلقوا عددًا من الاستغاثات من ذويهم من داخل مقر احتجازهم لإنقاذهم من الموت المحقق تحت وطأة التعذيب".

وطالبت الأسر المنظمات الحقوقية والأهلية بالقيام بدورها تجاه المختطفين، والتدخل لوقف هذه الانتهاكات، ووقف عملية قتلهم بالبطيء، ورفع الظلم عنهم، وتوثيق هذه الجرائم، التي لن تسقط بالتقادم، محملين وزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ومدير أمن قنا المسئولية عن سلامة ذويهم.

كانت ميليشيات الانقلاب بمحافظة قنا قد اختطفت السبعة قبل ثلاثة أشهر وأمرت بإيداعهم سجن قنا العمومي، قبل أن تثبت التحقيقات براءتهم من التهم الملفقة لهم.