نافذة مصر - الأناضول :

قال مسؤولان خليجيان إنه 
 لا يوجد أي تحرك رسمي حتى الآن بشأن الحديث عن إعطاء مصر ودائع جديدة خلال الفترة الحالية.

وقال مسؤول إماراتي إن الحديث عن مشاركة دولة الإمارات في تقديم وديعة خليجية جديدة لمصر في الوقت الحالي "مجرّد تكهنات"
.

جاء ذلك تعليقا على ما ذكرته صحف انقلابية على لسان مصادر لم تسمها، إن مصر ستحصل على ودائع من الإمارات والكويت والسعودية بقيمة 10 مليارات دولار، قبل مؤتمر اقتصادي ستعقده مصر في مارس المقبل، لجذب استثمارات جديدة.

وأضاف المسؤول وثيق الصلة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر: "لا يوجد شيء رسمي حتى الآن، ورغم ذلك ليس هناك أي مشكلة في تقديم ودائع جديدة قبل أو بعد قمة مارس، ولكن عادة هذا الأمر يحتاج وقتاً للتفاوض بشأنه".

وفي الكويت، قال محافظ البنك المركزي، الدكتور محمد الهاشل، إنه لا يملك أي أخبار بشأن هذا الأمر في الوقت الحالي، وإنه لم يحضر اجتماع رئيس الوزراء المصري ومحافظ المركزي المصري مع  رئيس الوزراء الكويتي ووزير المالية الذي عقد الأسبوع الجاري في الكويت، بحسب قوله.

وتابع: "لا علم لدي إن كان هناك اتفاق حول ودائع جديدة".

وقال مسؤول حكومي كويتي إنه لا يعتقد أن هناك تحركاً رسمياً 
تقديم بلاده ودائع لمصر خلال الفترة الحالية.

وذكر المسؤول إن إعطاء أي مساعدات خارجية في الكويت الآن يعدّ أمراً حساساً، نظراً لتوجه الكويت لتخفيض الدعم.


ويشار إلى أن احتياطي النقد الأجنبي لمصر هبط إلى مستويات متدنية، ووصل إلى 15.33 مليار دولار في نهاية شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي، وهي مستويات مقلقة، إذ إنه يزيد بقليل عن تغطية واردات البلاد السلعية لثلاث أشهر.

وحصلت مصر وفقاً للحساب الختامي للعام المالي الماضي، الذي بدأ قبل الانقلاب على حكم الرئيس محمد مرسي بيومين على 95 مليار جنيه (13.2 مليار جنيه) منحاً ومساعدات خارجية، أغلبها من الإمارات والسعودية والكويت. 

وقالت الحكومة الانقلابية ممثلة في وزارة المالية في وقت سابق، إن العام المالي الجاري 2014/2015 لن يشهد الزخم ذاته من المنح التي وردت العام السابق.