تساءل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقة حادث الاعتداء على جنود وحدة حرس الحدود بالفرافرة، حيث أشار عدد منهم إلى أن الحادث ملفق وأن مكان وقوع الحادث والصور التي نشرتها المواقع الإخبارية إنما هي صور شبيهة بمواقع تصوير الأفلام ومفبركة. 


ولفت ناشطون إلى عدم وجود أي دماء متخلفة عن مقتل الجنود، واستنكروا وجود علم "داعش" في منطقة الحادث معتبرين إياه دليلا مفبركا، على حد قول النشطاء.

وفي السياق، قال الناشط أحمد: "فين جثث شهداء الفرافرة؟؟ ده لوكيشن تصوير مش مخزن ذخيرة مضروب ب آر بي جي؟".

في حين غرد آخر: "مفيش نقطة دم في المشهد".

وقال حسن ناصر: "مفيش ولا فيديو لداعش، الفلم مش كامل، مفبرك مفبرك، فبرك صح، السيسي أسلوب حياة".

وأضاف محمدي وائل: "أول مرة إن قوة منتصرة تترك علمها خلفها قبل الانسحاب، يعني مجموعة أبادت السرية كلها سابت العلم ليه؟ تقيل عليهم؟ ولا بيقولوا احنا؟"

وأردف أحمد السيد "الأوكيشن ده كان ناقصه سبحة مفرطة زي فيلم رصيف نمرة 5".

وغرد أمين: "طب حتى كانوا رشوا شوية كركريه، على الفكرة الموضوع فيه إن أكبر و هم مخبين اللي حصل للجنود الله يرحمهم".

وأكد عمر: "يعني هما قتلوا 31 جنديا وصفوا الموقع كله ونسيوا العلم طب إيه الخرف ده".

وقد أشار عدد من النشطاء إلى أن الجنود لم يقتلوا على الحدود، حسبما أشارت الجهات الرسمية وإنما قتلوا أثناء مساعدة قوات حفتر الانقلابية في ليبيا في التصدي للمقاومة الليبية بمطار طرابلس.
 
وقال عمرو جابر: "مقتل الجنود المصريين بالأمس يتزامن مع تحرير برج المراقبة بمطار طرابلس والتخلص من قوات حفتر يا ترى الجنود كانو فين على الحدود و الا في المطار".
 
وقال عمرو: "كده الموضوع إبتدى يظهر وريحته تنتشر، الجنود تم قتلها ف ليبيا مع حفتر !! اختلقوا قصه الكمين".
 
جدير بالذكر أن ذوي الشهيد إسلام عبد المنعم، أحد شهداء محافظة أسيوط في حادث الوادي الجديد، طالبو السلطات المختصة وكل المسؤولين في الدولة صباح اليوم الاثنين بمخاطبة كل أهالي الشهداء؛ للتأكد من جثامين ذويهم قبل دفنها، حيث اكتشف ذوو الشهيد أن الجثمان الذي استلموه ليس جثمان ابنهم، وأجرى الأهالي اتصالات مع أهالي شهداء الحادث للتأكد من وجود خطأ أثناء استلام الجثمان من القاهرة.

  وقال الأهالي؛ إنهم أثناء استلام الجثمان رفض القائمون على تسليم الجثامين معاينتهم للجثمان قبل استلامه.
 
وحسب وكالة "أونا"، فقد استقبل أهالي محافظة أسيوط جثامين ضحايا محافظة أسيوط الثلاثة الذين استشهدوا في حادث الفرافرة إلى محافظة أسيوط، استعدادا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم، حيث استقبل الأهالي جثمان الشهيد إلهامي عياد حبيب ابن قرية العقال القبلي بالبداري، وعدنان خلاف خليفة ابن قرية بني محمديات بأبنوب، وإسلام عبد المنعم بدر مقيم مدينة أسيوط، استعداد لتشيعهم.

أما أهل الشهيد إسلام عبدالمنعم بدر، فقد اكتشفوا أن الجثمان ليس للشهيد "إسلام" حيث كشف أهله عن وجهه داخل سيارة الإسعاف لإلقاء نظرة الوداع عليه، وفوجئوا بأن الجثمان ليس لنجلهم وقام الأهالي بإيداع الجثمان الذي تسلموه بمستشفى الإيمان العام بأسيوط.