نافذة مصر
ما زالت توابع تصريحات الخائن نادر بكار عميل أمن الدولة وكلب العسكر , ربيب بيوت الدياثة تأتي بتوابعها الغاضبة من قبل النشطاء المنخدعين في شخصه ,
حيث تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة للأسد الدكتور البلتاجي بعد استشهاد ابنته أسماء وهو معها داخل الميدان  يطيب خاطر أمهات الشهداء علي خلاف ما قاله الخائن المدعو نادر بكاء
وعلق النشطاء علي الصورة
نهدي  هذه الصورة والموقف إلي المجرم بكار الذي خاض في سيرة الشهيدة أسماء وأباها د.البلتاجي وقيادات الإخوان:
وقف الرجل .. بين مئات الجثث فى المستشفى الميدانى ..
يستمع شكوى " ام يوسف " ذو الاثنى عشر ربيعاً ..
الذى قدم وأهله من مدينة الثغر .. ليشارك أهل رابعة_العدوية رباطهم
استشهد يوسف .. ووقفت أمه تشتكى للرجل فقدانه ..
وهو يستمع اليها .. ويطيب بخاطرها .. ويشد من عزمها .. و لا تعلم الأم .. ولا الموجودين .. ان الرجل فقد ابنته منذ لحظات ..
كتم عنها ألمه .. حتى لا يزيد من آلامها ..
أبى ان يترك الميدان الا بعد ان تم فضه .. رجل كلما نظرت فى وجهه رأيت هماً يعتريه بسمة
عن الدكتور البلتاجي رضى الله عليه وعلى آله الكرام ..
الرجل يشهد لنا .. و نحن أقل من أن نشهد لمثله ..
ألا طيب الله ثراك يا أسماء يا صاحبة الظل البهى الطلعة ..
وسلم أهلك جميعاً من كل سوء ..
اللهم رب المستضعفين وربنا .. ألحق الخزى والعار والندامة بكل من جرح فى الأكارم