نافذة مصر


لقد لعبت الجامعات دور كبيرًا في رفض الانقلاب العسكري، وباتت الشرطة ومن وراءها قادة الانقلاب يواجهون كل يوم تحديًا جديدًا من طلاب الجامعات، مما أفقدهم صوابهم وجعلهم يشنون حرب إبادة ضد طلاب جامعة الأزهر الآن عقابا على ذلك

.
إن التعامل الوحشي وشراسة قوات أمن الانقلاب في إطلاق الغاز والخرطوش بشكل عشوائي داخل حرم جامعة الأزهر مما أدى إلى استشهاد طالب وإصابة أكثر من مائة آخرين منعت قوات أمن الانقلاب إسعافهم، لن يمنع إرادة المصريين من تجديد ثورة هذا الشعب العظيم في الخامس والعشرين من يناير، ليعود الثوار ويقتصوا من كل خائن وقاتل، ألا إن الخامس والعشرين من يناير بقريب

.
إن حزب الحرية والعدالة وهو يطالب المنظمات الحقوقية الدولية بتحمل مسئوليتها لوقف نزيف الدم المصري الذي انتهكه العسكر منذ انقلاب 3 يوليو، ليؤكد أنه سيلاحق كل من أسال قطرة دم مصري، ولن يتركه يفلت بجريمته.

العزة للثوار والذل والانكسار للخونة والقتلة
حزب الحرية والعدالة