نافذة مصر
أكد الناشط السياسي أحمد أن الجيش لم يقف في صف الشعب بل وقف إلى جانب فصيل أثبتت كل الاستحقاقات فشله , وأظهرت كل نتائج الانتخابات النزيهة هزيمته , وتساءل عباس بأي حق يتدخل العسكر في شأن ليس من اختصاصاتهم وعلى أى حجة يعتمدون ؟ , وعلى أى منطق أو برهان يستندون ؟ , لقد حارب الشعب المصرى من أجل بناء مؤسساته الوطنية المنتخبة ومن أجل إقرار دستوره الذي لم يسمح أبدا فى أي مادة من مواده بأن تحدث تلك الفوضى التي قام بها الإنقلابيون , ولذا فإنني أرى أنهم بفعلتهم هذه قد أخرجوا ألسنتهم للشعب وداسوا على دستوره المستفتى عليه بأحذيتهم .
واستكمل ردا علي سؤال ( ماذا لو لم ينحاز الجيش لهذه الأقلية ؟ ) قائلا إننى أستطيع أن أقول أن تلك الجموع التى خرجت كانت ستعود إلى منازلها آمنة مطمئنة بعد أن ينفذ صبر ومال الممولين لها , لأن الصورة شديدة الوضوح فلولا طمأنة السيسى وأعوانه ورسائله المخابراتية لهم لما تجرأ أي من قادتهم على الخروج والدعوة لهذه التظاهرات , لقد كانت هذه المظاهرات المُصورة بالهليكوبتر وبعدسة مخرج الفُحش ما هى إلا سهرة تليفزيونية , أراد منها سفاح عصرنا أن يتخذ منها ذريعة للقضاء على فصيل وطني محترم يذوب عشقا فى مصر وترابها , ولا أعرف حتى الآن لماذا أقدم سيسى وأذنابه على هذا الفعل الأحمق ؟ , وأثق أن الأيام القادمة ستكشف لنا ما خفى علينا , نسأل الله العظيم أن يرينا الحق حقا وأن يرزقنا إتباعه , اللهم آمين .