فى السابع من ديسمبرمن العام الماضي، بعثت الشخصية الخليجية رسالة إلى السيدة الأولى أسماء الأسد تخبرها بأن زوجة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان طلبت عنوان البريد الإلكتروني الخاص بها ، وأنها - أي الشخصية الخليجية - فضلت سؤال أسماء الأسد قبل تمرير تفاصيل عنوان البريد الإلكتروني .
وبعد ثلاثة أيام جاء الرد من السيدة الأولى وقالت فيها: "أفضّل ألا تحصل زوجة رئيس الوزراء التركي على عنواني الإلكتروني، فأنا أستخدم هذا البريد للتواصل مع العائلة والأصدقاء، وأنه من الصعب عليّ الآن أن اعتبرها جزءاً من العائلة أو صديقة، بعد الإهانات التي وجهوها إلى الرئيس".
وهنا باغتت أسماء الأسد محدثتها بانتقاد دولتها وقالت: "للأسف كانت لديكم فرصة عظمى لتغيير آراء الشارع السوري بشأن الخليج، لكن ككل الفرص العظيمة، فإنها تضيع إذا لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح".
وفي ذات اليوم وهو الحادي عشر من ديسمبر/كانون الثاني جاء الردّ من الشخصية الخليجية، التي أكدت أنها لم تعط العنوان الإلكتروني الخاص بالسيدة أسماء الأسد إلى زوجة الرئيس التركي، ودافعت الشخصية الخليجية عن موقف دولتها، واعتبرت تلميحات السيدة الأولى بشأن الخليج غير عادلة.
وقالت: "إن ملاحظتك الأخيرة غير عادلة، هنا نعتبر الرئيس بشار الأسد صديقاً لنا، رغم التوتر الحالي، فلقد نصحناه دوماً وبصدق، الفرصة لتغيير حقيقي ضاعت منذ أمد، لكن حين تضيع فرصة فإن فرصة أخرى تبرز، وأتمنى أن لا يكون الوقت قد فات للخروج من حالة الإنكار".
كما استرسلت الشخصية الخليجية قائلة: "قد تجدين صراحتي فظة، لكنني صادقة مع الأشخاص الذين اعتبرهم أصدقاء وجزءاً من العائلة، وأكون سعيدة إذا تم تصحيحي إن كنت مخطئة، كما تعلمين أن تكوني في موقع مؤثر يعني أنه سيتم إخبارك مراراً بما تحبي أن تسمعي، لذلك فإن أصوات المنطق نادرة ولا يجب أن يتم التقليل منها".
العربية نت
طالع أيضا
كيف اخترق ناشطون عرين الأسد ( بريده الشخصي)
لائحة بأهم الأسماء في مراسلات الأسد : أسماء الأسد و لونه الشبل ورئيس قناة العالم وشهرزاد
أصداء الرسائل : مجنون سوريا منفصل علن الواقع ويسخر من المراقبين ويعتبر الثورة مجرد سخافات
مذيعة الجزيرة لونه الشبل طالبت الاسد بتقليد أوباما وبتقريب المفتي حسون على حساب البوطي
أثناء الإباده :أسماء تشتري قلادة مرصعة بالجواهر من باريس، والأسد يحمل موسيقى
قناة العربية تبث مراسلات البريد الإلكتروني لبشار الأسد وأسماء
أسماء الأسد رفضت إعطاء بريدها الإلكتروني لزوجة أردوغان
مجزرة ( نازيه ) جديدة فى وادي خالد