جاء استحواذ رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مؤخرا على شركة “تويتر”، ليسجل واحدة من أضخم صفقات الاستحواذ عالميا في مجال التكنولوجيا حيث بلغت قيمتها نحو 44 مليار دولار.

وتمكن ماسك، أغنى شخص في العالم وفقا لمجلة “فوربس”، من شراء “تويتر” بصفته الشخصية، دون مشاركة شركته العملاقة “تسلا” في الصفقة، حيث أعلن أنه تمكن من تأمين 46,5 مليار دولار لتمويل الصفقة، وذلك من خلال قرضين مصرفيين إضافة إلى ثروته الشخصية.

ويرصد التقرير التالي أبرز الصفقات التي تم إبرامها قبل صفقة ماسك القياسية في مجال التكنولوجيا والتي كانت كالتالي:

AOL و"تايم وارنر"

تعتبر هذه الصفقة هي أكبر صفقة في تاريخ الإنترنت، وكانت عام 2000 بقيمة 181.6 مليار دولار

فى يناير 2000 استحوذت شركة أمريكا أونلاين AOL على شركة تايم وارنر مقابل 181.6 مليار دولار وكانت الصفقة الأضخم في التاريخ حتى الآن.

“مايكروسوفت” و“أكتيفجن بليزارد”

في يناير 2022، أعلنت شركة مايكروسوفت استحواذها على “أكتيفجن بليزارد Activision Blizzard”، الرائدة في تطوير الألعاب، وذلك في صفقة هي الأكبر في تاريخ عملاق البرمجيات.

وكلفت الصفقة مايكروسوفت 68.7 مليار دولار أمريكي، حيث تم بموجب الصفقة، انتعاش مكتبة ألعاب مايكروسوفت بمجموعة من أشهر الألعاب على الإطلاق، مثل لعبة المعارك كول اوف ديوتي ولعبة واركرافت ولعبة اوفرووتش ولعبة ديابلو، بالإضافة إلى لعبة كاندي كراش الشهيرة للهواتف الذكية ومجموعة أخرى من الألعاب.

وتوقعت مايكروسوفت أن تنهي صفقة الاستحواذ على Activision Blizzard في وقت لاحق من السنة المالية 2023، أي أن الانتهاء من الإجراءات والموافقات لإتمام الصفقة قد يحتاج إلى 18 شهرا.

IBM وريد هات

في عام 2019، أعلنت شركة آي بي إم إتمام عملية الاستحواذ على شركة ريد هات، المزود لحلول برمجيات المصدر المفتوح للمؤسسات.

واستحوذت شركة IBM على جميع الأسهم المشتركة والمصدرة لشركة ريد هات مقابل 190 دولارًا للسهم نقدًا، وهو ما يمثل إجمالي حقوق الملكية بحوالي 34 مليار دولار.

“جوجل” و”فيت بيت”

بعد نجاح شركة آبل في صناعة الساعات الذكية، اندفعت شركة جوجل إلى الاستحواذ على واحدة من أشهر شركات الأجهزة التكنولوجية المتخصصة في هذه الصناعة، شركة Fitbit -التي تأسست عام 2007- بمبلغ وصل إلى 2.1 مليار دولار، حيث أعلنت الصفقة في يناير 2021.

Microsoft و GitHub

في 2018 أنفقت مايكروسوفت حوالي 7.5 مليار دولار لتحصل على GitHub وعلى ولاء مستخدميه الذي يصل عددهم إلى 50 مليون مستخدم.

ويوفر GitHub للمطورين والشركات نشر مشروعاتهم البرمجية مع إمكانية مراجعة الشفرة البرمجية “الأكواد البرمجية”، بالإضافة إلى إمكانية تعاون فريق العمل في تطوير المشروعات البرمجية.

“مايكروسوفت” و “لينكد إن”

تمكنت شركة مايكروسوفت في 2016، من التوصل إلى اتفاق للاستحواذ على شبكة “لنيكد إن” للتواصل المهني عبر الإنترنت مقابل ما يزيد على 26 مليار دولار أمريكي. وفق “أخبار 24”.

وستدفع شركة البرمجيات العملاقة 196 دولارا للسهم الواحد، بزيادة بنحو 50 في المئة.

وأكدت “مايكروسوفت” احتفاظ “لينكد إن” بعلامتها التجارية واستقلالها، بجانب استمرار المسؤولين التنفيذيين في مواقعهم.

“فيسبوك” و “واتس آب”

في فبراير 2014 أعلنت شركة “فيسبوك” استحواذها على تطبيق موقع التواصل الاجتماعي “واتس آب” مقابل 22 مليار دولار.

وكانت خدمة “واتس آب” قد تأسست في 2009، على يد الثنائي جان كوم وبريان أكتون، وهما من موظفي “ياهو” السابقين.

“فيسبوك” و “إنستجرام”

في 2012 استحوذت شركة “فيسبوك” على شبكة التواصل الاجتماعي للصور الشهيرة مقابل مليار دولار.

وبهذه الصفقة حازت “فيسبوك” عددا إضافيا من المستخدمين الذين يسجلون على “إنستجرام” التطبيق الأكثر استخداماً آنذاك على جوال “آيفون” بنحو 30 مليون مستخدم.

“أبل” و”بيتس”

تمكنت شركة “أبل” في عام 2014، من الاستحواذ على مقدم خدمات الموسيقى ومصنع سماعات الأذن “بيتس” مقابل ثلاثة مليارات دولار.

وكانت هذه أكبر صفقة حينها في تاريخ شركة أبل بالاستحواذ على “بيتس إليكترونيكس”.

مايكروسوفت و”سكايب”

شهد عام 2011 استحواذ العملاق “مايكروسوفت” على منصة مكالمات الفيديو “سكايب” مقابل 8.5 مليارات دولار.

وضمت بذلك “مايكروسوفت” خدمة جديدة لقائمة الخدمات والمنتجات الواسعة التي تقدمها، حيث أضافت الشركة “سكايب” لمنصة الألعاب “إكس بوكس”، وفي نظام التشغيل “ويندوز 10” لأجهزة الكمبيوتر والجوالات.

“إتش بي” و”أوتونومي”

في عام 2011 استحوذت شركة إتش بي على الشركة التكنولوجية التي تخرج منتجاتها بناءً على أبحاث بجامعة “كامبريدج” مقابل 10.2 مليار دولار.

كانت هذه الصفقة ضمن أكبر صفقات شركة “إتش بي”، ورأى الخبراء أنها ستساعد الشركة على أن تعود مجدداً لمنافسة شركات البرمجة.

“جوجل” و”موتورولا”

نجحت شركة “جوجل” في عام 2014 في الاستحواذ على شركة “موتورولا” مقابل 12.5 مليار دولار.

ووصفت الصفقة حينها بأنها إعادة تشكيل لثروات الشركة ومدخل لعالم المحمول، كما أنها تمنح “جوجل” ترسانة من براءات الاختراع أمام منافستها “أبل”.

“أوراكل” و”بيبول سوفت”

في 2005 دفعت “أوراكل” 12.6 مليار دولار لشركة “بيبول سوفت” بعد مفاوضات دامت 18 شهرا للاستحواذ عليها.

و”بيبول سوفت” هي شركة لأنظمة إدارة الموارد البشرية.

“إتش. بي” و”كومباك كمبيوتر”

في 2001 دفعت شركة “هيوليت باكارد” الأمريكية المعروفة بالاختصار إتش بي، 31.8 مليار دولار لشركة “كومباك كمبيوتر” للاستحواذ عليها.

واندمجت الشركتان تحت علامة تجارية واحدة ونجحتا في تحقيق قوة تكنولوجية عالمية وأصبحت تحقق عوائد أعلى.

“ديل” و”إي إم سي”

استحوذت “ديل” عام 2015 على شركة الأمن المعلوماتي وتخزين البيانات “إي إم سي” مقابل 67 مليار دولار، حيث استفادت “ديل” من هذا السوق المتنامي.

ودفعت “ديل” 24.05 دولار للسهم نقداً والباقي تم سداده من خلال أسهم خاصة.