أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لجثة مواطن ملقاة أمام باب مستشفى المطرية التعليمي، موجة غضب واسعة إزاء ما وصف بـ "التصرف غير الآدمي" من جانب المستشفى، وطالبوا بمحاسبة المسئولين عن ذلك.

فيما أفادت روايات شهود عيان، أن المريض تقدم لمستشفي المطرية للعلاج إلا أن النقص الحاد في الأدوات الطبية في المستشفي جعلها ترفض استقبال المريض والذي جلس أمام باب المستشفى لطلب العلاج حتى وافته المنية.

وقال مصدر طبي بمستشفى المطرية التعليمي، طلب عدم نشر اسمه، أن المستشفي تعاني من نقص حاد بالأدوية الطبية سواء بنج أو خلاف, في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الحالات التي تتردد عليه يوميًا للعلاج، الأمر الذي لا تستطيع المستشفي القيام به، نظرًا لعدم كفاية الأسرة داخل المستشفى.

ولفت أن "المستشفى تكلف المرضى المترددين عليها أحيانًا بأعباء مالية إضافية، أو تطلب منهم الانتظار على الأبواب حتى يتم إيجاد سرير للمريض".

وبينما رفض مسئولو وزارة الصحة في نظام الانقلاب التعليق على الواقعة، قالت نقابة الأطباء، إنها تنتظر تلقيها شكوى للتحرك، وإلزام مجلس النواب بإصدار قانون للتأمين الصحي.