قدمت عائلة أورون شاؤول، الجندي "الإسرائيلي" الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، طلبًا للمدعي العسكري العام في الكيان تطالبه فيه بالكشف عن مداولات الإعلان عن مقتل ابنها خلال العدوان على غزة عام 2014؛ على خلفية اقتراب نشر تقرير "مراقب الدولة" يوسف شابيرا.

ووفق الإذاعة العبرية؛ فقد جاء في مذكرة العائلة أن الإعلان عن مقتل شاؤول كان متسرعًا، ولم يستند إلى دلائل قطعية، مدللين على ذلك بأن الحاخامات العسكريين تعرضوا لضغوطات من الجيش لإنهاء المسألة في أقرب وقت.

يذكر أن كتائب القسام قد أعلنت عن قتل 14 جنديًّا وأسر الجندي شاؤول في عملية نوعية دمرت فيها ناقلة جند شرق حي التفاح في 20 يوليو 2014 خلال معركة العصف المأكول.

وأقر الاحتلال بالعملية في حينه، لكنه أعلن أن أورون قتل ولم يعثر على جثته، دون أن يقدم أدلة على ذلك، فيما بدأ الحديث يتنامى في الآونة الأخيرة في دوائر الاحتلال بعدم دقة المعلومات الأولى التي تحدثت عن مقتل الجندي الأسير.

وسلم "مراقب الدولة" في الكيان "الإسرائيلي"، الأحد الماضي، تقريره الخاص بأداء المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) ومتابعته معضلة أنفاق المقاومة في قطاع غزة، خلال حرب 2014، لرئيس لجنة "متابعة الدولة" بالكنيست كارين الهرار؛ تمهيدًا لفرزه والبت بمسـألة المواد المنوي كشفها للجمهور.

ودعت عائلات قتلى الحرب من الجنود والمستوطنين إلى كشف محتويات التقرير أمام الجمهور.

وفي السياق، قال والد الضابط المفقود بغزة منذ الحرب هدار جولدن إن مطالب العائلات بكشف التقرير تعبر عن عدم ثقة هذه العائلات بأعضاء الكابينت والحكومة، وتخشى من إخفاء الحقيقة.