دشنت مديرية التعليم في ولاية باليكسير غربي تركيا، مشروعا للتوأمة بين عدد من مدارس الولاية، ومدرسة دار الطفل بالقدس.

ويربط المشروع بين مدارس "زيتنلي نعيم سليمان أوغلو" الابتدائية، و مدسة "العام 75" الإعدادية، ومدرسة "صالح كوركوت بوداراس" الثانوية، في منطقة "إدرميت" بباليكسير بتركيا من جهة، ومدرسة دار الطفل بالقدس من جهة أخرى.

وتستقبل المدارس التركية، في إطار المشروع، في الأسبوع الأخير من أكتوبر/ تشرين أول المقبل، وفدا مكونا من 15 طالبا فلسطينيا، و4 مدرسين، و3 إداريين من مدرسة دار الطفل، يقومون بزيارة المدارس التركية المشاركة في المشروع، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الرسمية التركية، كوزارة التربية والتعليم، ورئاسة الوزراء، ورئاسة الجمهورية.

كما يزور وفد مكون من 15 من طلبة المدارس التركية المشاركة في المشروع، مدرسة دار الطفل في القدس، في مايو/ آيار 2017، في حال سمحت الظروف بذلك.

ويتكفل رجل الأعمال التركي مراد تونا، بمصاريف المشروع، الذي تبلغ ميزانيته، 79 ألف ليرة تركية (حوالي 27 ألف دولار).

وقال مدير مديرية تعليم باليكسير، شاهان تشوكار، في تصريحات للأناضول، إن "فلسطين في ضمير الجميع، ونحن أبناء حضارة تعتبر جميع المسلمين أخوة، لذلك فإن هؤلاء الطلبة الفلسطينيين أبناء لنا". ووجه تشوكار الشكر لجميع من ساهم في الإعداد للمشروع.

بدوره قال مدير التعليم في إدرميت، يوسف كوتش، "نحن متحمسون للتواصل مع الطلبة الفلسطينيين، وإفادتهم. سيقدم هذا المشروع لنا فرصة لاستضافة الأطفال الذين يعيشون في ظروف الحرب في فلسطين، كما سنذهب بدورنا إلى فلسطين، ونطلع على الجراح التي تسببت بها الحروب هناك".