بقلم / نور الدين محمود

أتوقع ان يكون هناك انهيار اقتصادي وسياسيي بمصر ... سيؤدى إلى غضب شعبي عارم .. اكبر من ثورة يناير حيث إن استطلاعات الرأي تشير أن حالة الغضب الشعبي الآن وصلت إلى 72|% وهى اكبر مما كانت عليه قبل ثورة يناير 2011 ... يحدث على أثرة حوار مجتمعي كبير .. ينتج عنه إزاحة السيسي بنظامه عن الحكم ومحاكمته محاكمه حقيقية ... وإفساح المجال بشدة للإسلام السياسي المعتدل
وسيسعي  الجيش للهروب  من الغضب الشعبي وتجنبا للدخول في مواجهه مسلحه مع الشعب للحفاظ على صورة الجيش الذي تراجعت شعبيته عن العام الماضي بنسبه 17% اى اصبح الشعب فى حالة انقسام حاد وصلت حسب الاستطلاعات الى 50 % لكلا الطرفين مما يعنى زيادة الحراك ضد نظام السيسي ... مما سيضطر الولايات المتحدة الى التعامل مع الاخوان كنظام حاكم لكى تتوازن وتحافظ على مصالحها فى الشرق الاوسط

... كما اتوقع قيام تحالف اسلامى اقليمى يعمل على الضغط للمصالح الوطنيه لقوى التحالف مما سوف يزيد من ارادة الادارة الامريكيه فى الحفاظ على مصالحها ( امن اسرائيل - البترول - قناة السويس )
.... و اخشى ان يتحول جزء كبير من شباب التيارات الاسلاميه المعتدله الى حمل السلاح والانضمام الى صفوف الاسلاميين الذين يحملون السلاح مثل تنظيم الدوله الاسلاميه او القاعدة وبهذا سوف يكون هناك خطر حقيقى على امن اسرائيل وهو اول اولويات الامريكان فى المنطقه
واحذر انه اذا استمر الحال على القمع الامنى واعتقال الثوار والضرب فى المليان ان يفلت الزمام طالما ان ابواب التفاوض السياسى مغلقه والمعادلة صفريه ( اما السيسي وبطانته الفاجرة .. واما الثوار وجولتهم القادمه )

ولكن اليقين الذى اثق فيه ان الشعوب دائما تنتصر .. وان الشمس لا يحجبها جناح بعوضه .. وان الظلم لا بقاء له وان طال امدة وظهر بطشه .. وان الجهاد سنه ماضيه الى يوم القيامه .. وان المستقبل لهذا الدين ..