بقلم - أبو مازن المصري :

لقد طالعنا أمس ، هذا الحدث المؤسف ، وهو سيطرة الحوثيين علي صنعاء الحكمة ، بلا قتال يذكر ، في صورة أشبه بالإنقلاب ، وبهذا السقوط ، تزداد أذرع الأخطبوط الإيراني طولا ، وقوة ، مطوقا الجزيرة العربية ،
لذا كان لابد من الوقوف مع هذا الحدث الهام ، رصدا وتحليلا ،،،
إن هذا الحدث لدليل واضح علي القوة المفرطة والمنظمة لقوي الثورة المضادة الإقليمية والدولية ، وحيوية أذرعهما الداخلية وطولها ، وعمقها ، فاستطاعت تلك الثورة المضادة ، إستيعاب الصدمة الأولي لأحداث يناير ٢٠١١ ، هذا الربيع العربي ، بل وتنظيم الصفوف مرة ثانية ، وخلق بيئة مواتية للإنقضاض علي مراكز قوي تلك الموجة الثورية ، وإعادة الوضع الإستبدادي إلي ما كان عليه وزيادة ،
هذا سواء ،،،
اختارت الثورة ، طريقا توافقيا للإتفاق علي شخصية ( وسطية ) ترضي الثوار ، والأنظمة القديمة ، كما حدث باليمن ،
أو التصدر ، وتحمل المشاق والتبعات ، والدفع بشخصية ثورية للرئاسة وغيرها ، كما حدث في مصر ،،وتحمل الإخوان مشاق الطريق وإفساد العسكر وتخريبه للبلاد ، عبر ستة عقود كاملة ،
إذا ، ما هي صور قوة الثورة المضادة ، والتي أكلت الربيع العربي؟
١- الرفض الدولي لتحرر الشعوب العربية ، لما يليه من ؛-
ا- خسارة مصالحهم المادية ، المتمثلة في النفط ، والمعادن ، والمواد الخام ،،
ب- كون العرب سوقا كبيرة لمنتجاتهم ،،
ج- ضمان بقاء ممر قناة السويس ، آمن تحت يدهم
د- أمن إسرائيل
٢- الرفض الإقليمي ، لإحتمالية خسارة العروش ،،
٣- وجود قوي مناصب ، ومراكز مصالح ، بالداخل ، لديها الخسة الكاملة ، والعمالة المثالية ، والخيانة النموذجية ، تؤهلهم ، من وضع يدهم في يد الشيطان حفاظا علي مناصبهم وضمانا لإمبراطورياتهم المادية ،
٤- تعاون العوامل الثلاثة المتقدمة ، الكامل ، بما لديهم من معلومات ، وأدوات ، وأسلحة ، في إفناء الربيع العربي ، وقتل وسجن وتتبع ، من برز من رموز شبابية ثورية وطنية ، عجزوا عن شرائها ، هذا بالإضافة إلي العدو التقليدي ، وهم الإخوان المسلمون ،
٥- ساعد علي ما سبق ، فساد الأجهزة الداخلية ، في دول الربيع العربي ، ووجود طبقة كبيرة من الشعوب ، تحت مظلة الجهل والتهميش ، وتجريف الوعي ، واستراقهم السمع لإعلام الأنظمة وسحرة الحكام من جوقة مرتزقة القلم والكاميرا ،
وبناء عليه ،،،
 لا مجال لرمي الإخوان المسلمين ، والدكتور مرسي ، كل دقيقة بالخطأ والجرم ، في ضياع الثورة ، وفشل التجربة ،،،
في الوقت ، الذي أجرم فيه الآخرون ، فوقعوا في بئر الخيانة والعمالة ، وقبضوا الأثمان ،
لكن ،،
في أي طريق سار فيه الأخوان والدكتور مرسي ، لوجدوا العسكر ، مع الأحزاب والقوي المشتراة ، مع الشباب المثمن ، بتخطيط وأموال الداخل والخارج ،،،،،
ينتظرونهم ، ليقضوا عليهم ،،
الخلاصة ،،
١- لم تكن ثورات الربيع العربي ، إلا موجة أولي ، كاشفة لحقيقة الحكام وأدواتهم في المنطقة ، وعلاقتهم بالخارج ، وحقيقة الصراع ،
٢- أن المعركة مع الباطل وأدواته وخلفياته ، هي صفرية ،
٣- لا نصرة لصف مؤمن ، مازال داخله منافقون ، فلابد من تمايز الصفوف تمايزا واضحا ،
٤- لا مجال للمجاملات ، ولا لمحاولات استيعاب ، ولا لتجميل لحقيقة الصراع مع الغرب ، فقد أثبتت الأحداث ، أنهم لم ولن يقبلوا الإسلام كنظام حكم في المنطقة ، وسيغضون الطرف تماما عن جرائم حرب ، أو استبداد، ما دام في مصلحتهم ،
٥- الجولات القادمة ، حازمة ، وناسفة لتلك الأنظمة العميلة المنبطحة ، وسيكون النصر عنوان المرحلة ، وصولا للقضاء علي الإمبراطورية الأمريكية ، وتشكيل خريطة العالم من جديد ، لكن بعد مزيد من التضحيات والأثمان في صفوف المؤمنين ،،،
ويقولون متي هو قل عسي أن يكون قريبا ،،،،،لقد طالعنا أمس ، هذا الحدث المؤسف ، وهو سيطرة الحوثيين علي صنعاء الحكمة ، بلا قتال يذكر ، في صورة أشبه بالإنقلاب ، وبهذا السقوط ، تزداد أذرع الأخطبوط الإيراني طولا ، وقوة ، مطوقا الجزيرة العربية ،
لذا كان لابد من الوقوف مع هذا الحدث الهام ، رصدا وتحليلا ،،،
إن هذا الحدث لدليل واضح علي القوة المفرطة والمنظمة لقوي الثورة المضادة الإقليمية والدولية ، وحيوية أذرعهما الداخلية وطولها ، وعمقها ، فاستطاعت تلك الثورة المضادة ، إستيعاب الصدمة الأولي لأحداث يناير ٢٠١١ ، هذا الربيع العربي ، بل وتنظيم الصفوف مرة ثانية ، وخلق بيئة مواتية للإنقضاض علي مراكز قوي تلك الموجة الثورية ، وإعادة الوضع الإستبدادي إلي ما كان عليه وزيادة ،
هذا سواء ،،،
اختارت الثورة ، طريقا توافقيا للإتفاق علي شخصية ( وسطية ) ترضي الثوار ، والأنظمة القديمة ، كما حدث باليمن ،
أو التصدر ، وتحمل المشاق والتبعات ، والدفع بشخصية ثورية للرئاسة وغيرها ، كما حدث في مصر ،،وتحمل الإخوان مشاق الطريق وإفساد العسكر وتخريبه للبلاد ، عبر ستة عقود كاملة ،
إذا ، ما هي صور قوة الثورة المضادة ، والتي أكلت الربيع العربي؟
١- الرفض الدولي لتحرر الشعوب العربية ، لما يليه من ؛-
ا- خسارة مصالحهم المادية ، المتمثلة في النفط ، والمعادن ، والمواد الخام ،،
ب- كون العرب سوقا كبيرة لمنتجاتهم ،،
ج- ضمان بقاء ممر قناة السويس ، آمن تحت يدهم
د- أمن إسرائيل
٢- الرفض الإقليمي ، لإحتمالية خسارة العروش ،،
٣- وجود قوي مناصب ، ومراكز مصالح ، بالداخل ، لديها الخسة الكاملة ، والعمالة المثالية ، والخيانة النموذجية ، تؤهلهم ، من وضع يدهم في يد الشيطان حفاظا علي مناصبهم وضمانا لإمبراطورياتهم المادية ،
٤- تعاون العوامل الثلاثة المتقدمة ، الكامل ، بما لديهم من معلومات ، وأدوات ، وأسلحة ، في إفناء الربيع العربي ، وقتل وسجن وتتبع ، من برز من رموز شبابية ثورية وطنية ، عجزوا عن شرائها ، هذا بالإضافة إلي العدو التقليدي ، وهم الإخوان المسلمون ،
٥- ساعد علي ما سبق ، فساد الأجهزة الداخلية ، في دول الربيع العربي ، ووجود طبقة كبيرة من الشعوب ، تحت مظلة الجهل والتهميش ، وتجريف الوعي ، واستراقهم السمع لإعلام الأنظمة وسحرة الحكام من جوقة مرتزقة القلم والكاميرا ،
وبناء عليه ،،،
 لا مجال لرمي الإخوان المسلمين ، والدكتور مرسي ، كل دقيقة بالخطأ والجرم ، في ضياع الثورة ، وفشل التجربة ،،،
في الوقت ، الذي أجرم فيه الآخرون ، فوقعوا في بئر الخيانة والعمالة ، وقبضوا الأثمان ،
لكن ،،
في أي طريق سار فيه الأخوان والدكتور مرسي ، لوجدوا العسكر ، مع الأحزاب والقوي المشتراة ، مع الشباب المثمن ، بتخطيط وأموال الداخل والخارج ،،،،،
ينتظرونهم ، ليقضوا عليهم ،،
الخلاصة ،،
١- لم تكن ثورات الربيع العربي ، إلا موجة أولي ، كاشفة لحقيقة الحكام وأدواتهم في المنطقة ، وعلاقتهم بالخارج ، وحقيقة الصراع ،
٢- أن المعركة مع الباطل وأدواته وخلفياته ، هي صفرية ،
٣- لا نصرة لصف مؤمن ، مازال داخله منافقون ، فلابد من تمايز الصفوف تمايزا واضحا ،
٤- لا مجال للمجاملات ، ولا لمحاولات استيعاب ، ولا لتجميل لحقيقة الصراع مع الغرب ، فقد أثبتت الأحداث ، أنهم لم ولن يقبلوا الإسلام كنظام حكم في المنطقة ، وسيغضون الطرف تماما عن جرائم حرب ، أو استبداد، ما دام في مصلحتهم ،
٥- الجولات القادمة ، حازمة ، وناسفة لتلك الأنظمة العميلة المنبطحة ، وسيكون النصر عنوان المرحلة ، وصولا للقضاء علي الإمبراطورية الأمريكية ، وتشكيل خريطة العالم من جديد ، لكن بعد مزيد من التضحيات والأثمان في صفوف المؤمنين ،،،
ويقولون متي هو قل عسي أن يكون قريبا ،،،،،